محتويات
- ١ النزيف المعوي
- ٢ أسباب النزيف المعوي
- ٣ أعراض النزيف المعوي
- ٤ أنواع النزيف المعوي
النزيف المعوي لا يصنّف النزيف المعوي كمرض، لكنّه يتعبر أحد الأعراض الجانبيّة التي يتعرّض لها الإنسان عند الإصابة بمرض معيّن، ولا يشكّلّ أي خطراً على حياة الإنسان إلا إذا كان شديداً، وأكثر الأمراض المسببة تتضمّن ما يلي:
أسباب النزيف المعوي - أمراض المريء: وهو عبارة عن التهاب ينتج عن ارتجاع للحمض من المعدة إلى المريء، وعندما يتكرّر هذا الارتجاع يحدث جرح في نهاية المريء، وهو من أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى حدوث النزيف في الجهة العلوية من القنالة الهضمية، ومن مضاعفاتها إصابة الكبد بالتليف أو بفيروس ج.
- أمراض المعدة: مثل تقرحّات المعدة وتحديداً الحادّة، والناتجة عن تناول بعض الأدوية أو العقاقير مثل المضادات الحيويّة أو مضادات الالتهابات المفصلية.
- أمراض الأمعاء الدقيقة: وغالبها يكون نتيجةً لإصابة الاثني عشر بالقرحة المزمنة.
- أمراض القولون و الشرج: وأبرزها البواسير والشرخ الشرجي، إضافةً إلى التهاب القولون الشديد؛ نتيجة إصابتها ببعض أنواع الميكروبات كالبكتيريا والطفيليات، أو إصابة الدورة الدموية بالقصور، أو إصابة القولون بالزوائد الأنبوبيّة وغيرها.
أعراض النزيف المعوي باعتبار نزيف المعدة عرضاً وليس مرضاً، فتكون الأعراض المصاحبة له مختلفة من شخص إلى آخر ومن حالة إلى أخرى، تبعاً للأسباب، وبشكل عام فإنها تتضمن ما يلي:
- فقر الدم أو الأنيميا وتحديداً عندما يكون النزيف شديداً وغير متوقّف؛ نتيجة فقدان كميات كبيرة منه ونقص كميّة الحديد اللازم لإنتاج هيموغلوبين الدم، تعويضاً للمفقود.
- الدم الخفي أو النزيف البسيط الذي يكون أسفل سطح الجلد؛ لذلك لا يمكن رؤيته إلّا بالفحص المخبري.
- يكون لون الغائط داكناً ويميل إلى الأسود؛ نتيجة احتوائه على كميّات من الدم المتحلّل بداخله.
- امتزاج البراز بدم أحمر اللون تحديداً؛ نتيجة نزف الأجزاء السفلية، علماً بأنّ الدم هنا لا يتم تحليله.
- تقيؤ دم نتيجة إصابة الجهة العلوية من الجهاز الهضمي بالنزيف، ويظهر على المصاب هنا أعراض مختلفة تتمثّل في شحوب الوجه، وضعف الجسم، إضافةً إلى انخفاض في معدّل ضغط الدم في الجسم.
- قد يعاني البعض من ألم في منطقة الصدر أو عدم قدرة على التنفس بشكل طبيعي.
أنواع النزيف المعوي يصنّف إلى عدّة أنواع وهي كالتالي:
- نزيف في الجهاز الهضمي العلوي: وهو أخطر حالات النزيف المعوي ويتطلّب تدخلاً طبياً فوراً أو حتّى الذهاب بالمريض إلى المستشفى، ويكون العلاج هنا بإجراء المنظار أو بعملية جراحية، بحيث يكون النزيف تحديداً بالقرب ممّا يعرف برباط تريتس الذي يقوم بالربط ما بين الاثني عشر والحجاب الحاجز؛ لذلك يعاني المريض هنا من تقيؤ للدم، وألم في الصدر، وعدم قدرة على التنفس بشكل طبيعي، إضافةً إلى الإغماء.
- نزيف في أسفل الأمعاء الدقيقة: يصيب الجهة السفلية من الأمعاء الدقيقة تحديداً، وهذا النوع من النزيف نادر الحدوث، لكنّه إذا حدث فيكون بسبب إصابة النسيج الوعائي بخلل أو اضطراب معين، وغالباً ما يصيب الأشخاص متوسطي العمر إضافةً لكبار السن أو المسنين.